أوقفت جهات مانحة، اليوم الأحد، دعمها لقطاع التعليم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما يهدّد مستقبل عشرات آلاف التلاميذ والكوادر التعليمية التي تعاني من جرّاء واقع صعب في الوقت الحالي.
أعلنت بعض المدارس ايقافها عن العمل بسبب توقف الدعم عنها مثل “مدرسة المتنبي ومدرسة الثورة ومدرسة حسام حجازي ومدرسة العروبة ومدرسة العز بن عبدالسلام”.
وقال مدير مدرسة المتنبي “رجب زهرة” في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري، “لقد تم إيقاف المدرسة بشكل كامل بسبب إيقاف الدعم عنها منذ بداية العام الحالي”.
أضاف زهرة، “لم يعد للمدرسين الاستطاعة للدوام التطوعي نظرًا للوضع المعيشي الصعب والغلاء الفاحش للمواد الضرورية.
وأشار إلى أنّه في غياب الدعم تم حرمان 36 مدرس من رواتبهم ، و900 طالب حرموا من حقهم بالتعليم.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
وطالب المعلّمون كل الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية والجهات الداعمة بإيجاد الحلول لإعادة جزء من حقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم المادية.
وتنقسم المدارس في الشمال السوري إلى مدارس مدعومة من المنظمات، وأخرى مدعومة من مديرية التربية ومدارس غير مدعومة من أيّ من الجهتين.
وفي أواخر عام 2019 توقفت منظمة ” كومينكس” عن دعم مديرية التربية الحرة في إدلب والتي كانت تغطي أكثر من 60 بالمائة من رواتب المدرسين في ظلّ غياب منظمات بديلة تتكفل برواتبهم، ما أدى لتدهور العملية التعليمية.