اعتبرت إيران اليوم الإثنين، الضربات التركية التي استهدفت قوات النظام في إدلب، للحد من تقدم قواته في المنطقة.
ونقلت “وكالة سبوتنيك الروسية” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني “عباس موسوي” الإثنين مطالبته باحترام سيادة الأراضي السورية، معتبرا من حق النظام مواصلة الهجوم على معاقل “الإرهاب” في إدلب، وأضاف أن مخاوف الأطراف المعنية بالملف السوري، لايبرر تدخلها العسكري أمام الحسم العسكري في المنطقة.
تصريحات طهران تتزامن مع أنباء عن وصول حشود من الميليشيات الإيرانية من محافظة دير الزور إلى جبهات القتال في حلب، لدعم قوات النظام.
وبحسب ناشطون أن ثلاثة عسكريين من قادة الميليشيات الإيرانية بينهم قياديين اثنين من لواء الباقر سقطوا على جبهات القتال الدائرة في حلب.
ودعا الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الإثنين موسكو إلى عدم عرقلة العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب، موضحا أنه من غير المقبول أن تصمت أنقرة على مقتل عسكرييها داخل الأراضي السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حمّلت أنقرة مسؤولية استهداف قواعدها داخل الأراضي السورية، وعدم التنسيق مع عسكرييها.
يذكر أن 4 عسكريين أتراك قتلوا وأصيب 9 آخرين بقصف قوات النظام أحد النقاط التركية بالقرب من قرية الترنبة بمحيط سراقب مساء أمس.
المركز الصحفي السوري