نعت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء مقتل قيادي كبير في ميليشيا فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني بالمعارك الدائرة في سورية دون إن تحدد مكان وتاريخ مقتله.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية إن القيادي “علي جعفري” استشهد أثناء قيامه بواجبه المقدس للدفاع عن مرقد السيدة زينب في سورية على حد تعبيرها، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن مقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا فاطميون باشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة بريف حماه الشرقي مساء أمس.
وتعتبر ميليشيا فاطميون ثاني أكبر مجموعة مسلحة موجودة في سوريا بعد حزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام تتولى إيران مهمة تدريبهم وتمويلهم وجميع مقاتليها من شيعة أفغانستان دخلوا إلى سوريا في عام 2013لدعم قوات النظام في مواجهة الثوار.
وكان قائد ومؤسس “لواء فاطميون ” علي توسلي، قتل في المعارك التي دارت مع الثوار بمحافظة درعا في آذار من عام 2015 كما قتل “محمد حسين حسيني” الملقب ب “سيد حكيم” والذي يشغل مساعد قائد فاطميون في كانون الأول الماضي إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق شرقي تدمر.
المركز الصحفي السوري