انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التشييع بشكل كبير في قرى ريف حلب الشرقي, وتناقل ناشطون صوراً لمعممين شيعة يديرون حلقات تعليم في مساجد قرى وبلدات ريف حلب الشرقي التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم من الميليشيات الإيرانية والعراقية خلال الفترة الماضية, وقالت مصادر “إن الميليشيات الشيعية تنشط بشكل كبير في المنطقة التي خرجت عن سيطرة تنظيم الدولة في ريفي حلب الشرقي والجنوبي”.
مشيرة إلى أن هناك إقبال كبير من قبل الأهالي على الحملة طمعاً منهم في الحفاظ على ممتلكاتهم والتخلص من الملاحقة التي عادة ما تحدث بعد سيطرة النظام على المنطقة, وحسب المصادر فإن منطقة دير حافر والقرى المجاورة لها تشهد الحملة الأكبر للتشييع.
يذكر أن أولى عمليات التشييع بدأت بريف حلب الجنوبي الشرقي في مدينة السفيرة، إذ تمكن لواء الباقر من فتح عدة مكاتب لتجنيد الشبان مقابل مبالغ مالية كبيرة.
تعتبر مدينة السفيرة من المناطق النائية، وبسبب قلة الوعي وعدم اهتمام العديد من أبناء المدينة بالتعليم، تمكن المسؤول الديني في لواء الباقر من تشييع العشرات مقابل مبلغ 100 ألف ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري