أعلنت إيران اليوم الثلاثاء عن عزمها لإرسال المزيد من المستشارين العسكريين إلى سورية لدعم النظام هناك وترجع السبب لتفادي ضربات للأمن الشيعي في المنطقة ككل.
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن قائد القوة البرية في الحرس الثوري العميد “محمد باكبور” أن إرسال المستشارين العسكريين يهدف إلى تفادي ضرب “خط الأمام لجبهة المقاومة”.
وأكد باكبور أن المستشارين الإيرانيين متواجدون ويدعمون النظام هناك “إن المستشارين موجودون حاليا في سوريا، و”سننشر المزيد طالما الحاجة إلى المشورة قائمة”.
وأعلن باكبور مشاركة فرق النخبة بالحرب السورية :” إن قوات النخبة التي يقودها تدعم فيلق القدس، وهي وحدة العمليات الخارجية للحرس الثوري بقيادة اللواء قاسم سليماني”.
وأكمل قائد القوة البرية في الحرس الثوري حديثه حول الحرب في سورية ومشاركة الحرس الثوري بقوة الفرق الموجودة لديه “للحرب عدة ميادين أهمها الميدان البري، ونحن نقدم المساعدة لفيلق القدس ونرسل إليه إخواننا الأكثر تمرسا”، موضحا أن “مشورة” رجاله تتعلق “بتخطيط وتقنية وتكتيكات القتال الميداني”.
وتدعم إيران والحرس الثوري الإيراني النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية في أذار عام 2011 وقدمت له السلاح والمقاتلين وقامت بتقوية اقتصاده بضخ الدولار بالبنك المركزي السوري لعدة مرات لصد هجمات الثوار على مواقعه ويرى محللون لولا دعم إيران وروسيا للنظام لسقط منذ فترة ليست بالقريبة.
المركز الصحفي السوري