المركز الصجفي السوري
ريم أحمد.
إيران تعد نظام الأسد بزيادة الدعم العسكري….وكيري يقول بان الأسد بأن الأسد لن يكون شريك في محاربة الإرهاب.
أعلن مسؤولون إيرانيون وسوريون أن طهران، حليفة دمشق الأبرز، تنوي تعزيز مساعداتها العسكرية لسوريا، في تصريحات تأتي بعد سلسلة خسائر منيت بها قوات النظام في شمال وجنوب البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بعد استقباله نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة العماد فهد جاسم الفريج في طهران الأربعاء، إن “إيران لن تدخر جهدا وستقف دوما إلى جانب سوريا، وستقدم كل ما يلزم لتعزيز صمودها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتأتي زيارة الفريج للحليف العسكري والمالي الإقليمي الأبرز لدمشق، في وقت تعرض النظام لخسائر عسكرية متتالية في الفترة الأخيرة أمام مقاتلي المعارضة.
وأضاف لاريجاني أن سوريا “استطاعت أن تصمد رغم كل أنواع المؤامرات والدعم اللامحدود للإرهابيين والمرتزقة”.
أكد وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري خلال لقاء له مع رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد الخوجة، بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حسب المتحدثة باسم باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف. على أن النظام السوري لا يمكن أن يصبح شريكاً في محاربة الإرهاب، كونه المتسبب في وجوده.
وأوضحت هارف خلال الموجز الصحفي اليومي من واشنطن أن “الوزير (كيري) أكد بشكل واضح أن نظام الأسد لا يمكن أن يصبح شريكاً في محاربة الإرهاب الذي زرعه، والذي فشل في مواجهته”.
وأشارت إلى أن كيري رأى أن “استمرار جرائم نظام الأسد وفظائعه ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، ساعد وشجع على أن يكون نقطة جذب للمتطرفين إلى سوريا”.
وفيما يخص موضوع تدريب المعارضة السوري، وصل أربعون عنصراً من القوات الخاصة الأمريكية إلى تركيا، كي ينضموا لرفاقهم ومتابعة برنامج تدريب مقاتلي المعارضة.
حيث أفادت صحيفة “حرييت ديلي نيوز” التركية: إن “الجنود الأمريكيين توجهوا إلى قاعدة “هيرفانلي” التابعة لقوات الدرك التركية في مدينة “كيرشهير” وسط تركيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “برنامج التدريب سيبدأ خلال 10 أيام ويهدف إلى تدريب 400 مقاتل من قوات المعارضة السورية لمحاربة تنظيم الدولة.
وعن المؤتمر المقرر عقده في الرياض؛ بحث مسائل تخص الشأن السوري، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تأجيل مؤتمر الرياض بشكل مفاجئ وإلى أجل غير مسمى، والذي كان من المخطط عقده في الثالث من أيار/مايو.
حيث أفادت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “أن السعودية أبلغت بشكل مفاجئ بعض المعارضين السوريين عن قرارها تأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمّى، بعد أن كانت قد اتصلت بعدة أطراف سورية وإعلامها بأن مؤتمرًا للمعارضة يضم نحو 30 شخصية من المعارضة مدعوين لحضور مؤتمر في الثالث من أيار/ مايو المقبل”، مضيفةً أن المملكة “أَبلغت أيضًا الأطراف الدولية المهتمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا”.
في سياق منفصل، أشارت صحيفة فايننشال تايمز في تحليل لها إلى أن تحالف النظام مع إيران الحيوي لبقائه، يمكن أن يوضع على المحك، خاصة إذا أضفت طهران الصفة الرسمية على الاتفاق النووي الإطاري الذي توصلت إليه مؤخرا مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الدولية الأخرى.
وترى الصحيفة أن هناك ثلاثة تغييرات رئيسية مسؤولة عن هذا الضغط المتجدد على نظام الأسد بدأت تتشكل تدريجيا، منذ الصيف الماضي، عندما زحف تنظيم الدولة الإسلامية إلى العراق.
“ثلاثة تغييرات رئيسية مسؤولة عن هذا الضغط المتجدد على نظام الأسد بدأت تتشكل تدريجيا منذ الصيف الماضي عندما زحف تنظيم الدولة إلى العراق”
الأول أن السعودية والأردن يبدو أنهما سويا بعض خلافاتهما مع تركيا وقطر، والثاني أن هذا الأمر ترجم لمساعدة أكثر نشاطا من قبل الأردن للثوار بالجنوب ومن قبل تركيا بالشمال قبل خطط الولايات المتحدة المتأخرة لتدريب المقاتلين من الجماعات التي تفحصتها بدقة، وثالثا يمكن للثوار أن يستفيدوا أيضا من الضغط
وبالتطرق لاخر مستجدات مؤتمر جنيف3، أعلن مكتب الأمم المتحدة بجنيف أمس الخميس أن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” سيقدم تقريرًا للأمين العام “بان كي مون” قبل 30 يونيو/حزيران عن نتائج استشاراته.
وقال “أحمد فوزي” المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف “سيكتمل في 30 يونيو/حزيران المقبل مرور 3 سنوات على اعتماد اتفاقات جنيف، ويجب على دي ميستورا تقديم تقرير قبل هذا الوقت للأمين العام بان كي مون حول نتائج اللقاءات، إذ سيطلعه على الوضع اليوم، ومواقف جميع المشاركين إزاء كيفية التقدم في تنفيذ اتفاقات جنيف، كما سيطرح وجهة نظره الخاصة حول وجهة السير قدما”.
وستبدأ الاستشارات الدولية حول سير تنفيذ اتفاقات جنيف التي تم التوصل لها عام 2012 في 4 مايو/أيار المقبل وتستمر من 4 إلى 6 أشهر.