أعلن رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أن حوالي 1000 مقاتل أرسلتهم الجمهورية الإسلامية إلى سوريا قتلوا في النزاع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء “تسنيم”.
وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب أمام أعضاء ميليشيا الباسيج “عدد شهداء بلادنا” الذين سقطوا في سوريا “تجاوز ألف” مقاتل.
وأرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين جندتهم من أفغانستان وباكستان لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويطلق عليهم في إيران اسم “المدافعون عن مراقد أهل البيت”،
في إشارة إلى العتبات الشيعية المقدسة في سوريا.
ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلى.
وإيران من أبرز حلفاء النظام السوري وتؤمن له دعماً مالياً وعسكرياً.
ويضم “لواء الفاطميين” الذي تشرف عليه إيران مجندين أفغانًا، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين أرسلوا من إيران للقتال في سوريا والعراق.
وتنفي إيران نشر قوات في سوريا وتشدد على أن قادتها وجنرالاتها من قوات الحرس الثوري هم “مستشارون عسكريون” في سوريا والعراق.
وتتحدث وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام عن سقوط “شهداء” إيرانيين وأفغان وباكستانيين في سوريا وتنقل جثامينهم إلى إيران.
هافينغتون بوست عربي