طالبت إيران النظام بمقايضة الفوسفات مع مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
ونقلت وسائل إعلام محلية في خبرها اليوم الثلاثاء 13 تموز /يوليو، مطالبة شركتين إيرانيتين لم يكشف عنهما، النظام بمقايضة الفوسفات مقابل صيانة مجموعات التوليد الكهربائية البخارية، مع ماتعيشه مناطق سيطرته من تفاقم مشكلة التقنين الحاصل في جميع المحافظات، بسبب شح الغاز وتهالك المحطات وكلفة صيانتها.
واستنكرت المصادر مطالبة إيران بفرض شروط للتعامل مع الاستثمارات في مناطق سيطرة النظام، في محاولة منها للخروج من الأزمة الاقتصادية والمأزق الدولي، المتعلق بعقوبات البرنامج النووي الإيراني التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية و المجتمع الدولي.
وذلك بعد أكثر من أسبوع بتاريخ 5 تموز الجاري، من فضح الإعلامي والصحفي هيثم محمد، في مداخلة أمام رئيس حكومة النظام حسين عرنوس في محافظة طرطوس على هامش الزيارة التي قام بها لمنطقة الساحل باتهام الشركات الإيرانية والروسية، بالتقصير بتنفيذ الاتفاقات المعلنة مع دمشق على رأسها تأخر شركة طهران ميراب، بإنجاز مشروع محطة المعالجة الرئيسية التي تم التوقيع عليها قبل 13 عاما مع الحكومة السابقة، بالمقابل لم يصل الإنجاز لأكثر من 9 %حسب قوله، داعيا حكومة النظام للتصرف حيال الشركة غير الجادة بتنفيذ الاتفاق، حسب قوله.
وبدأ مسؤول القنصلية الإيرانية بحلب قبل عدة أيام، بمهمة التغلغل الاقتصادي الإيراني في مركز التجارة بمعاقل النظام في مدينة حلب عاصمة الاقتصاد، بعد عدة أسابيع من تدشين طهران مبنى القنصلية في أيار، لتكون بوابة لمشاريعها الاستثمارية وتحصيل مرابح كلف التدخل العسكري.
وسلّطت صحيفة البعث الضوء على جولة مسؤول القنصلية المقررة على جامعة المدينة وقلعة حلب والمدينة الصناعية في الشيخ نجار، بالإضافة إلى جولة على معامل الخالدية للاطلاع على واقع الخدمات والإمكانيات الاقتصادية والعلمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع