بموازاة تدخلها العسكري في سورية تهرع إيران من جانب آخر لنشر التشييع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عبر الترغيب والإغراءات التي تقدمها في سبيل إنجاح مشروعها الطائفي في المنطقة.
ونشر الإعلامي عمر مدنية على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي عن مخطط إيراني يستهدف تشيع أطفال حلب, وورد في منشوره أن ميليشيات إيرانية تختطف أطفالاً في حلب وتغريهم للانضمام لما يسمى كشافة المهدي مقابل أن يتولى رجل دين تابع للحرس الثوري الإيراني العمل على تشييعهم في مسجد بحي المشهد في مدينة حلب.
واللافت في الأمر أن الميليشيات تزعم أن المسجد يحتوي على صخرة عليها نقطة دم للحسين لتبرير احتلالهم وتزعم أن مسجد النقطة في حي المشهد يحتوي على صخرة عليها نقطة دم من دماء رأس سبط النبي الحسين بن علي.
إيران التي شرعت منذ بداية العام وعبر ميليشيا أبو فضل العباس والسيدة الزهراء على تنظيم جلسات دينية للأطفال لتجنيدهم ضمن ما يسمى كشافة المهدي ، ظهر عدة مرات مقاطع مصورة لرجال دين إيرانيين وهم يعطون دروسا دينية للأطفال في المسجد المذكور الذي تتولى حراسته قوة إيرانية تعرف ب زينبيون.
لم تكتف إيران بهذه الممارسات بل عمدت على افتتاح مراكز عدة لتنظيم زواج المتعة في المدينة وريفها ووفق مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية افتتحت مكاتب في أحياء مساكن هنانو والفردوس وفي بلدات نبل والزهراء وبلدة عبطين بريف حلب الجنوبي مهمتها تقديم الخدمات لمقاتلي الميليشيات الإيرانية الموجودين في تلك المناطق واستغلال حاجة النساء السوريات ممن فقدن أزواجهن في الحرب حيث أن معظمهن أرامل يتم استغلالهن تحت مسمى زواج المتعة المنتشر بكثرة في إيران.
المركز الصحفي السوري