أكدت مواقع ايرانية بأن طهران تزج بالأطفال في معارك مدينة البوكمال السورية مما اعتبرته تحريضاً للعنف ضد الأطفال من قبل النظام الإيراني.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع “مشرق نيوز”، عن استقطاب الحرس الثوري الإيراني للأطفال القاصرين الإيرانيين كمقاتلين في صفوف الحرس الثوري، وزجهم في الحرب السورية.
وتداولت وسائل الإعلام صورة طفل يحمل السلاح في البوكمال لم يتجاوز 12 عاما الذي علق عليه مراسل التلفزيون الايراني أنه أصغر طفل في هذه الحرب.
وذكر مراسل التلفزيون الايراني أنه سأل الطفل عن سبب مجيئه لسوريا مجيباً : أنا وعدت قاسم سليماني بأننا “كلنا عباسك يا زينب” وأنه يتمنى الشهادة وغير خائف من الحرب السورية.
وأكدت الصور التي نشرت عن قبور القتلى الأفغان والإيرانيين مشاركة الأطفال القاصرين في الحرب السورية، حيث كانت تواريخ مواليدهم -التي كتبت على قبورهم- تؤكد أنهم أطفال قُصِّر، ولا تتجاوز أعمارهم ستة عشر عاما”. المركز الصحفي السوري