رحبت إيران الحليفة الوثيقة والداعمة العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد بالاتفاق الأمريكي الروسي بشأن الهدنة في سوريا ودعت يوم الأحد إلى ضرورة حل الصراع عبر السبل السياسية.
وينص الاتفاق على هدنة في عموم سوريا تبدأ مع غروب شمس يوم الاثنين وتعزيز عمليات توصيل المساعدات الإنسانية والاستهداف العسكري المشترك للجماعات الإسلامية المتشددة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري قوله “تؤيد إيران أي وقف لإطلاق النار وأي خطة سلام لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا… تشمل (الخطة) حلا سياسيا بناء على أصوات الشعب السوري.”
وأضاف “تؤمن إيران دائما بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية وأنه ينبغي حلها عبر السبل السلمية.”
وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق يمثل انفراجة لمساعي استعادة السلام في سوريا لكن ضربات جوية بعد ساعات استهدفت سوقا مزدحمة مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات الأمر الذي زاد شكوك المعارضة في صمود أي وقف لإطلاق النار.
رويترز