رغم الإنتصارات التي حققها الثوار في حلب على الأرض والتي باتت موثقة ومكشوفة لقاصي والداني، بعد خسارة الأسد لعدد من المناطق في الريف الشمالي لحلب، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من عناصره وعناصر المرتزقة المساندة له، لم ينفك نظام الأسد وموالوه عن إطلاق التصرحات الخلبية والأوهام التي رفضون التخلي عنها، والتغني بإنتصارات جيشهم الباسل.
حيث خرج اليوم مساعد وزير الخارجیة الإیرانیة حسین أمیر عبداللهیان، ليبارك للأسد وجيشه بالإنتصارات الساحقة التي حققها ضد الإرهابيين في حلب، والتي أذنت بقرب سقوط هذه الجماعت الإرهابية والقضاء عليها، قائلاً: “لا شك أن هذه الانتصارات تبشر بالتحرير الكامل والقريب لمدينة حلب من براثن الإرهابین والمجموعات المسلحة غیر المسؤولة”.
كما أضاف “عبد اللهيان” بأن “التواجد القوي للجیش والقوات الشعبية السورية وهجماتها الواسعة ضد الإرهابين في مختلف الجبهات قد قرّبت نهاية الارهابين”.
وتابع “عبد اللهيان” حديثه مشيراً إلى الحل السياسي السلمي الذي يتغنى به هو ونصيره الأسد، والذي هم منه بريؤون، قائلاً: “إن المعارضة الأصيلة والمؤمنة بطريق الحل السياسي تحظى باهتمام الحكومة السورية الا ان المعارضة المسلحة المرتبطة بالإرهاب لا مكان لها في مستقبل سوریا والمنطقة”.