قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق الشرقية المحاصرة بحلب بحسب وكالة رويترز.
وأشار أن المفاوضات التي استمرت خمسة أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء وشدد على ضرورة أن تتحد الولايات المتحدة وروسيا للاتفاق على إجلاء القطاع المحاصر, الذي يضم بحسب الأمم المتحدة ثمانية آلاف مقاتل بين أكثر من 200 ألف مدني.
وجاء هذا تعليقاً على إعلان روسيا هذا اليوم أنها والولايات المتحدة على وشك التوصل للتفاهم بشأن مدينة حلب, فيما يخص المدنيين والثوار داخلها.
وأوضح نائب زير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أنه في الأيام القليلة الماضية كان هناك تبادل مكثف للوثائق المتعلقة بالوضع بحلب, وروسيا على وشك التوصل للتفاهم, لافتاً النظر لعدم المبالغة بالتوقعات”.
وادعت روسيا مرارا وجود ممرات آمنة للمدنيين خلال الحملة الأخيرة على مدينة حلب الشرقية, في الوقت الذي تستهدف قوات النظام هذه الممرات موقعة العديد من المجازر بحق المدنيين, وتسعى روسيا لإخراج الثوار من المدينة في أولوية مشاريعها بحلب غير آبه بالأوضاع الإنسانية للمدنيين.
المركز الصحفي السوري- رويترز