ناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معاقل سيطرة النظام الأحد11 نيسان /أبريل، للالتفاته لمساعدة مريض يفتك المرض والجوع جسده دون تدخل لإنقاذه في محافظة حماة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أثارت مشاهد شاب من قرية بيرة الجرد من ريف مصياف، بثياب رثة ورجله مقطوعه ينخرها الدود ومظاهر المرض والبؤس ترتسم على ملامح وجه, تفاعل رواد مواقع التواصل في ظل إهمال الحاضنة المحيطة رعايته أو تقديم يد المساعدة لعلاجه.
وحمّل حساب باسم أم علي، الأهالي ومختار قرية بيرة الجرد، إهمال مساعدة المريض وكتبت “يارب عفوك وين أهل الخير وين المختار وين الجيران”
وطالب حساب آخر باسم أبو الريم،، أدمن الصفحة، بدل نشر الخبر وإحداث ضجة على الصفحات بمساعدته، وكتب “يارجل بدل ماتبكي وتنقهر جيبو للزلمة الله يكون بعونو حممو المي ببلاش وحلقلو شعراتو بظن كمان بلاش وشو عندك ثياب مانك بحاجتا لبسو كمان ببلاش وهيك بتكون اكسبت ثواب كبير”
وعلى وقع تفاقم الأوضاع المعيشية التي تعيشها منطقة مصياف بريف حماة الغربي على غرار بقية مناطق المحافظة باعتراف محمد طارق كريشاني محافظ المدينة، على رأسها نقص مازوت التدفئة والغاز والكهرباء وتأخر استلام مخصصات المواد التموينية المدعومة، انتقد الممثل فراس إبراهيم من مصياف مراراً، إهمال حكومة النظام توفير الحاجات اليومية للأهالي، في ظل تصاعد إصابات كورونا، معربا في منشور قبل عدة أيام، “إذا استمر الحال على ماهو عليه فإن الصومال ستصبح حلما للسوريين”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع