أدى إهمال حكومة النظام، المتمثل بعدم تأمين المواد الأولية بأسعار مناسبة، إلى تهديد صناعة أدوات الحديد في حلب ، والتي تعد من أهم الحرف الصناعية فيها.
أفاد موقع نورث برس المقرب من النظام اليوم، بأن الحرفيين وأصحاب الورش اشتكوا من عدم تامين الكهرباء والغاز الصناعي والمحروقات، وارتفاع أسعار الحديد الخام للاستمرار بعملهم.
وأضاف المصدر بأن اندثار مهنة تشكيل الحديد وصناعته يدويا، أصبح قريباُ، على الرغم من تفوق الأدوات التي يستخرجها الحرفي على البضائع الصينية من حيث الجودة، وبأنها أقل تكلفة.
كما أن الزبائن يطلبون لوازم المزارع والخيول المصنعة في الورشات، من خارج سورية، ومع ذلك يستمر إحجام الجهات الحكومية عن تقديم الدعم اللازم لاستمرار عمل هذه الورشات، وفق المصدر.
وكانت حكومة النظام قد فرضت ضرائب ترسيم مرتفعة على عمليات توريد وشراء المعامل منذ منتصف عام 2018، بالإضافة إلى الضرائب التي فرضتها قوات الفرقة الرابعة على مصانع صهر الحديد في الشيخ نجار، بهدف احتكار صناعة الحديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع