أعلن خفر السواحل الإيطالي ومنظمة “أس أو أس المتوسط” أنه تم إنقاذ نحو 730 مهاجرا، الأربعاء، قبالة السواحل الليبية بينهم مجموعة من 75 بنغاليا، خلال سبع عمليات إنقاذ منفصلة.
وبحسب خفر السواحل الذي يتولى تنسيق كل عمليات الإنقاذ في المتوسط، فقد تم إنقاذ هؤلاء المهاجرين ومعظمهم من أفريقيا. وتم انتشال هؤلاء المهاجرين الذين ينتمي معظم إلى أفريقيا جنوب الصحراء، بنغلاديش تحديدا، خلال سبع عمليات.
وأوضحت منظمة “أس أو أس المتوسط”، من جهتها، أنه تم إنقاذ 394 شخصا، بينهم 75 بنغاليا.
وأفادت المنظمة عن إنقاذ طفلين، الأربعاء، كانا على متن قوارب مطاطية.
وأعلن خفر السواحل الإيطالي الثلاثاء إنقاذ نحو 630 مهاجرا قبالة السواحل الليبية، كانوا على متن قارب كبير وزورق مطاطي.
وبعد ست سنوات من الإطاحة بنظام الراحل معمر القذافي، لا تزال ليبيا غارقة في الفوضى وباتت معبرا للهجرة السرية إلى أوروبا. وينظم مهربو بشر رحلات عادة من غرب البلاد باتجاه إيطاليا الواقعة فقط على بعد 300 كلم.
وفي غياب جيش وشرطة نظاميين تتولى عدة ميليشيات دور خفر السواحل وسط اتهامات لها بالتواطؤ وحتى الضلوع في هذا التهريب سعيا وراء الكسب المادي.
ووقعت ليبيا وإيطاليا مذكرة اتفاق نصت على تعزيز مراقبة حدودهما وصولا إلى وقف تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
ورفض مجلس النواب الليبي (البرلمان)، المنعقد في طبرق (شرق)، المذكرة الموقعة بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، بشأن الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار بالبشر والسيطرة على الحدود الجنوبية. واعتبرها “باطلة وغير ملزمة لمجلس النواب ودولة ليبيا”.
وستدعم إيطاليا، بموجب المذكرة، جهود السيطرة والرقابة على الحدود الجنوبية لليبيا.
العرب اللندنية