عملت جمعية تركية على تنظيم وقفة تضامنية مع المحاصرين داخل مدينة حلب يوم أمس السبت، بهدف لفت أنظار العالم إلى المأساة الانسانية التي يعاني منها المحاصرين داخل المدينة، دون أن يكون هناك شعور بمعاناة الأخرين الذين يمارس بحقهم جرائم الابادة كل يوم دون ان يرفى للعالم جفن ،بحسب وكالة الاناضول.
وقد شارك في تلك الوقفة التي نظمتها جمعية أوزغور الأهلية، عشرات الاتراك الذين طالبوا العالم بالتحرك وانهاء المأساة وتغليب انسانيتنا على مصالح الدول، فهؤلاء الذين يقتلون جميعهم مدنيون لا ذنب لهم ورفعوا لافتات تحمل عبارات “لا تبق صامتاً لصرخة حلب، افعل شيء من أجل حلب، إنسانيتنا هي التي تقصف وليس حلب.
وفي خاتم الوقفة التضامنية مع اهالي حلب المحاصرة طالب المشاركون بإنقاذ المدينة التاريخية التي تحترق هي وأبنائها لصالح اجندات معينة.
المركز الصحفي السوري