نجح علماء غرب في صنع اختراق طبي يخص إعادة نمو أطراف مبتورة من أحد الحيوانات الثدية في أملهم التوصل لنجاحها مع البشر.
نشرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية مؤخراً مقالة للكاتب جايل لومبارت عن إجابته في إمكانية إعادة الأطراف المبتورة للبشر بعد نجاح علماء من جامعة تافنس في بوسطن بالتعاون مع جامعة هارفرد في عملية إعادة إنماء أرجل مبتورة لمجموعة من الضفادع ما زاد من تحقيق الأمر نفسه مع باقي الثدييات وتحديداً البشر.
وبيّن الباحث أن الباحثون قاموا بتطبيق مزيج من خمسة عقاقير على الجروح لمدة 24 ساعة عن طريق تغليفها بغطاء سيليكون يسمى “بيو دوم” وبعد هذا العلاج القصير والعملية البسيطة بدأ نمو الجزء العلوي من الساقيين مرة أخرى بعد 18 شهراً، وأكد الفريق أن الأطراف الجديدة جاءت مكتملة وظيفياً وسمحت للضفادع بالسباحة مثل غيرها.
وأضاف لومبارت عن مؤلف الدراسة أن الحيوان المُعالج كانت لديه حركة متعمدة وكان يستجيب لأخف تحفيز لمسي، ما يشير أن الحيوانات التي عولجت بالدواء استعادت نمو أعصابها ووصلاتها الحركية.
وأكد أن التجربة أجريت على الضفادع من نوع القطيم الناعم لأنها تشبه البشر تفقد قدرتها على التجدد مع نموها، فعندما تكون في مرحلة الشرغوف تكون متجددة، وعند البلوغ تتحول لغير متجددة.
وشرح الباحث أن استخدام “بيو دوم” بعد فترة وجيزة من البتر يضع الجرح في بيئة معقمة بشكل يحاكي السائل الأمنيوسي الذي يسمح بنمو الجنين في رحم الأم، ما يجعل الدراسة قابلة في التطبيق على البشر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع