وذكر مراسل الجزيرة في بيروت أن جرحى الفوعةوكفريا وصلوا إلى مطار بيروت على متن طائرة تركية قادمة من مطار هاتاي التركي.
وفي الجهة المقابلة وصلت إلى مطار هاتاي التركي طائرة تقل 123 شخصاً من الزبداني، هم من المسلحين الجرحى وعائلاتهم قادمة من مطار بيروت.
وكان موكب جرحى الزبداني قد اجتاز الحدود اللبنانية السورية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأمضى الجرحى الخارجون من الزبداني وعائلاتُهم عدة ساعات في الجانب السوري من الحدود لإكمال ترتيبات السفر والإجراءات الطبية لنقلهم إلى لبنان.
وقد احتشدت جموع غفيرة من اللبنانيين والسوريين في المعبر الحدودي لدى عبور القافلة لتحية أبناء الزبداني الذين جرى إجلاؤهم، بينما عبّر أهالي الجرحى المحررين عن سعادتهم بإنجاز العملية.
وسريعا عبر الموكب الأراضي اللبنانية دون توقف باتجاه المطار محاطاً بإجراءات أمنية مشددة، لكي ينتقل الجرحى وذووهم إلى تركيا.
بحافلات وسيارات إسعاف تابعةٍ للهلال الأحمر السوري صباح أمس الاثنين باتجاه معبر باب الهوى الحدودي، حيث دخلوا الأراضيَ التركية واستقلوا من هناك طائرة أقلعت بهم من مطار هاتاي باتجاه بيروت.
ويأتي ذلك تنفيذا للبند الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين حركة أحرار الشام وطرف إيراني كان ممثلا للنظام السوري يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي.