ألغيت الأحد واحدة من المباريات الافتتاحية في الدوري البرازيلي لكرة القدم لموسم ٢٠٢٠ قبل لحظات من بدايتها، بعد اكتشاف ١٠ حالات إيجابية بفيروس كورونا في صفوف فريق غوياس.
وقال رئيس نادي غوياس، مارسيلو ألميدا، للصحفيين “تأجلت المباراة. انتصر المنطق السليم”.
وأضاف “ما كنا نعرفه أن الموقف كان سيصبح صعبا جدا ولا ينال رضا أي شخص بخصوص ما يتعلق بالصحة العامة. لم تكن من مصلحة أي شخص أن تقام هذه المباراة”.
وكان لاعبو فريق ساو باولو، الذين سافروا 900 كيلومتر إلى مدينة غويانا، في ملعب المباراة للإحماء عندما صدر قرر التأجيل، وأكد ساو باولو أنه يدعم هذا القرار.
وقال نادي غوياس إن أحد المعامل المعتمدة من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أجرى فحوصا على اللاعبين يوم الجمعة بعدما ظهرت فحوص أجريت قبلها بيوم واحد بشكل خاطئ.
وأعلن النادي وجود ١٠ حالات إيجابية، ٨ منها لاعبين من الفريق الأول، عندما ظهرت النتائج الأحد.
ويمثل قرار التأجيل في اللحظة الأخيرة ضربة جديدة للجولة الافتتاحية للدوري، حيث تأجلت ٣ من ١٠ مباريات في أول جولة بسبب تضارب المواعيد مع انتهاء مسابقات الدوري في الولايات.
وتقام منافسات كرة القدم في البرازيل بنظام مسابقات الدوري في الولايات، قبل انطلاق الدوري المحلي بشكله المعتاد.
نقلا عن الجزيرة