أقبل كثير من الشباب والفتيات على عمليات التجميل في مناطق سيطرة النظام، فيما توجه أطباء عدة من مختلف الاختصاصات إلى عمليات التجميل لما تدره من الدخل المرتفع.
قال اختصاصي الجراحة التجميلية الطبيب رزق الفروح وفق موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم، بأنّ عمليات التجميل في الآونة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من الشباب والفتيات على حد سواء، ولم تعد مساحيق التجميل كافية لتلبية الرغبة في إظهار الجمال أو تغطية العيوب.
وأضاف الفروح بأنه يلجأ الكثير إلى الحقن والشد وتجميل الأنف، دون مراعاة الآثار الجانبية إن تمت بيد غير خبيرة في مراكز التجميل غير المرخصة والتي انتشرت بكثرة أيضاً، وفق المصدر.
كما أشار الفروح إلى أن عدداً من الأطباء من مختلف الاختصاصات توجهوا إلى عمليات التجميل، الأمر الذي يعني تعويم اختصاص الجراحة التجميلية وابتعاد باقي الاختصاصات عن مجالها العلاجي الحقيقي، حيث بيّن بأن عدد أطباء اختصاصي الجراحة التجميلية لا يتجاوز 250 طبيبا وطبيبة، بحسب المصدر.
وأفاد الاختصاصي الفروح بأن لوسائل التواصل الاجتماعي دوراً فيما يمكن تسميته هوس عمليات التجميل لدى الشباب ولمختلف مناطق الجسم، عبر الترويج لمراكز تجميل غير مرخصة تقدم عروضاً جاذبة كابتسامة هوليوود وعين القطة وغيرها.
فيما قال الطبيب اختصاص أمراض جلدية عصام فلوح بأنه يرتاد مراكز التجميل أعداد كبيرة من الرجال نتيجة عاهة دائمة، أو محاكاة الموضة والعودة إلى عمر أصغر بأوجه منحوتة عند أطباء التجميل، كما ذكرت البعث في وقت سابق.
تنتشر عند نقطة المصنع الحدودية تجمعات لبنانيات ولبنانيين قاموا بعمليات تجميل في مناطق سيطرة النظام التي تجتذب زبائن لبنانيين مدفوعين بانخفاض الكلفة، مقارنة ببيروت، رغم أن معظم هذه المراكز غير مرخّصة، ويديرها أطباء غير متخصّصين، أو تخرجوا حديثا يشوب عملهم كثير من الأخطاء التي قد تؤدي الى الوفاة وفق صحف محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع