شهدت الانتخابات التشريعية الإيرانية التي جرت بالأمس، إقبال ضعيف من قبل المواطنين الإيرانيين الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات التشريعية، والبالغ عددهم 58 مليون مواطن إيراني.
ومع تمديد فترة الاقتراع لثلاث مرات بقيت نسبة الاقتراع ضئيلة، حيث لم تتجاوز نسبة 25 بالمئة في مجمل مراكز الاقتراع، ولم تتجاوز في العاصمة طهران 15 بالمئة.
لكن “وكالة أنباء فارس” القريبة من المحافظين في إيران قالت: إن النسبة كانت حول 40 بالمئة في كل أنحاء البلاد بحدود الساعة السادسة مساء، وهو التوقيت الذي كان يفترض أن تغلق فيه مراكز الاقتراع قبل تمديدها لساعات.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران “عباس كدخدائي” إن نسبة المشاركة في الانتخابات في الدورة الحالية لا تختلف عن سابقاتها، بل زادت في بعض المحافظات. وأوضح أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن إعلان نسب المشاركة، لافتاً إلى عدم تسجيل أي مخالفة انتخابية مهمة.
بدوره علق وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” على الانتخابات البرلمانية الإيرانية قائلاً “الانتخابات اليوم في إيران، وهي انتخابات مزيفة، عرض بلا معنى، خارجة عن العالم، والنظام الإيراني استبعد حوالي 56 ٪ من المرشحين، وهي نسبة عالية، آيات الله هم الذين سيحددون النتيجة، بدلا من الشعب”.
يذكر أن مراكز الاقتراع في إيران، افتتحت أبوابها صباح يوم الجمعة، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار 290 شخصاُ من المرشحين البالغ عددهم أكثر من 7100 مرشح تنافسوا في 208 دائرة انتخابية تضم قرابة 55 ألف مركز.
المركز الصحفي السوري