أقبل عدد من الشبان من أبناء ريف دير الزور الشرقي على التطوع في صفوف الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة، خشية حملة الاعتقالات التي تشهدها المنطقة.
كشفت (شبكة عين الفرات), اليوم الإثنين، أن مركز التطوع الخاص بالحرس الثوري الإيراني، يستقبل اليوم حوالي 20 شاباً من أبناء مدينة البوكمال وريفها شرق مدينة دير الزور، للانضمام إلى صفوفه.
وأوضح المصدر أن الإقبال يأتي بعد حملة الاعتقالات بغرض التجنيد التي نفذها الأمن العسكري والشرطة العسكرية في مدينة البوكمال، مما دفع هؤلاء الشبان للتطوع خوفاً من سوقهم إلى الخدمة في قوات النظام، مشيراً إلى أن الحرس الثوري يمنح المتطوعين في صفوفه حصانة من الاعتقال ومن الذهاب للخدمة العسكرية.
وفي شأن متصل، نفذت دوريات الأمن العسكري والشرطة العسكرية, صباح اليوم، حملة اعتقالات في أحياء الجورة والقصور بمدينة دير الزور، بحق شبان لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
تعمل إيران على استقطاب وتجنيد الشبان والفتيان اليافعين في دير الزور، حيث تعود أسباب إقبال بعضهم على التطوع للبطاقة الأمنية التي يحظى بها المتطوعون, والتي تحمي بموجبها حاملها من الاعتراض، فضلًا عن سقوط الخدمة الإلزامية عنهم، والراتب الشهري في ظل الظروف المعيشية المتردية.
المركز الصحفي السوري