أفرغت ناقلة نفط إيرانية حمولتها داخل مرفأ بانياس بعد تعثر طريقها قبل الوصول
وتأخرها في التقليل من حجم أزمة المحروقات، إلا أنها بحسب مسؤولي النظام لا تسد الحاجة.
وذكر مصدر في مدينة بانياس لموقع أثر برس المقرب من النظام اليوم إفراغ 700 ألف برميل نفط
خام من ناقلة إيرانية تدعى “لانا” وصلت قبل أيام إلى مرفأ بانياس لكن ظروف الجو غير المستقرة حالت دون إفراغها مباشرةً.
وأكد المصدر للموقع أن الناقلة تعرضت لأعطال عدة بسبب توقف مضخات الهواء في أنظمة الربط،
كما احتجزتها البحرية الأمريكية في وقت سابق قبالة السواحل اليونانية حيث أمرت المحكمة العليا في
اليونان بإعادة الشحنة إلى إيران.
واعترف وزير نفط حكومة النظام بسام طعمة أن شأن التوريدات غير المنتظمة لن تحل مشكلة المحروقات،
وأن الكميات المرسلة قليلة ولا تسد الحاجة، وفق مقابلة له على القناة الفضائية الرسمية.
وكشفت مصادر محلية عن أمور تدرسها الحكومة لتدارك النقص الحاد في المحروقات يكون بإيقاف
الدوام الرسمي وهو ما قارب فعلاً القرار الرسمي من رئيس الحكومة حسين عرنوس بعدم صرف مخصصات
المحروقات لمهام السفر للمسؤولين وتخفيض حصص السيارات إلى نحو 40 بالمائة.
تجدر الإشارة إلى أن الأهالي في مناطق سيطرة النظام مازالوا يأنون تحت سطوة النظام فيما خرج آخرون
عن صمتهم ودعوا للخروج للشوارع رفضاً لهذه الحال السيئة.