تم إغلاق عدد من أقسام الهيئة العامة لمشفى في صلخد في السويداء بشكل نهائي.
ذكر موقع “شبكة أخبار السويداء” أمس الخميس 3 كانون الثاني أن معظم مشافي السويداء تعاني من ظاهرة نقص الأطباء الذي تسبب بإغلاق عدد من أقسامها.
وبحسب المصدر، فقد أغلقت عدة أقسام في الهيئة العامة لمشفى الباسل في مدينة صلخد، بسبب النقص الحاد في أطباء الاختصاص.
ويقول مدير مشفى الباسل في صلخد “عماد جبرائيل” أن الأقسام التي أُغلقت لنقص الكادر الطبي هي النسائية، الأطفال، الشعبة العصبية، العظمية، الشعبة البولية، في حين اقتصرت الاختصاصات في المشفى على ثلاثة مختصين، داخلية، وطبيبَي جراحة، وثلاثة أطباء أذنية، وطبيبَي عينية، وطبيب عظمية وطبيب جلدية، بالإضافة، إلى خمسة مقيمين من جميع الاختصاصات، مما انعكس بشكل سلبي على عمل المشفى.
ويعزي جبرائيل سبب النقص في الكادر إما فك الأطباء تعاقدهم مع المشفى، أو بداعي السفر، حيث أكد أن وضع الأطباء في المشافي يحتاج إلى دراسة سريعة، ورؤية جديدة في التعاقد مع وزارة الصحة، وإعادة النظر في نظام العقود والاستجرار المركزي للأدوية، والصيانة للأجهزة الطبية التي تسبب عرقلة العمل.
ويضيف جبرائيل أن عدد الأطباء الاختصاصيين انخفض إلى الربع، في عامي 2019-2020 مقارنةً بالأعوام السابقة، وإلغاء عقود الشراء المباشر أدت إلى النقص الحاد، وفقدان الكثير من الأدوية، حيث طالب بضرورة دعم القطاع الصحي ودعم الكادر الطبي والتمريض، لأن الواقع الحالي للقطاع الطبي يبعث على الإكتئاب ويحتاج إلى تدخل سريع وبشكل استثنائي.
ويذكر أن مدير صحة السويداء كان قد طلب من اللجنة الوزارية بمركزية القرار، لاستجرار الأدوية وصيانة الأجهزة الطبية، وتعديل نظام العقود، وتثبيت الأطباء، وإنصاف الكادر التمريضي، في ظل التفشي الواسع لفايروس كورونا في المدينة.
المركز الصحفي السوري