انضمت مدن وبلدات في القلمون الشرقي إلى اتفاق وقف إطلاق النار لتكون بذلك رابع منطقة تخفيف توتر يتم الإعلان عنها باتفاق بين الفصائل والقوات الروسية.
أوردت “صفحة تنسيقية الرحيبة” عن توقيع اتفاق بين وفد المفاوضات المشكل عن مدن القلمون الشرقي مع الوفد الروسي أمس الثلاثاء، يتضمن وقف إطلاق النار في كل من مدن” الضمير، الرحيبة، جيرود، الناصرية، جبل المغرفي الرحيبة، جبل البترا” وتشكيل مجالس محلية لإدارة تلك المناطق.
وحسب بنود الاتفاق سيتم تشكيل لجنة من الطرف الروسي وطرف الثوار لرسم الحدود بين الفصائل وقوات النظام في الوقت الذي ستتولى الشرطة الروسية الإشراف على دخول المساعدات إلى تلك المناطق، وبينت المصادر أن قوات النظام رفضت التوقيع على الاتفاق.
تأتي محاولات النظام لعرقلة الاتفاق لعدة أسباب منها: أنها تشكل جزءاً من سلسلة جبال في محيط العاصمة وتعتبر نقطة اتصال استراتيجية مع البادية وتنتشر ضمنها الفرقة الثالثة التابعة للنظام هذا عدا عن وجود مطارات عسكرية مهمة، بالإضافة لتمركز اللواء 155 صواريخ، للصواريخ البالستية.
ومن المقرر أن يبدأ في وقت قريب دخول المساعدات الإغاثية إلى المنطقة من خلال أربع نقاط عبور في الضمير والرحيبة والناصرية وجيرود، على أن تضمن روسيا تشكيل قوات مراقبة لوقف إطلاق النار وتتخذ مواقع على طول خط الجبهة بين الثوار والنظام.
تولى التوقيع من طرف الثوار كل من “قوات أحمد العبدو، أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، حركة أحرار الشام، جيش الإسلام، فيلق الرحمن”.
المركز الصحفي السوري