هذه مجموعة جديدة من الناشطين الإعلامين الذين ضحوا بأرواحهم ليكونوا عينا على الحقيقة التي تنقل واقع الأحداث السورية, أثناء تغطيتهم للمعارك الدائرة في العديد من المناطق السورية.
استطاع قسم التوثيق في “المركز الصحفي السوري” خلال شهر أيار الفائت, توثيق أسماء عدد من الإعلاميين الذين قضوا أثناء قيامها بتغطية الأحداث الجارية في الداخل السوري, وهم :
– الناشط الإعلامي محمد أيمن عقدة أبو الوليد, من أبناء مدينة حلب قرية حر بل, ارتقى أثناء تغطيته المعارك في قرية كفرة بريف حلب الشمالي بين تنظيم الدولة والجيش الحر, استشهد بتاريخ 8 أيار.
– الناشط الإعلامي محمد ديب البكار, من أبناء مدينة منبج بريف حلب, ارتقى أثناء تغطيته للمعارك بين تنظيم الدولة والجيش الحر في قرية ندة بريف حلب الشمالي, استشهد بتاريخ 28 أيار.
– الناشط الإعلامي أبو عثمان, ارتقى أثناء تغطيته للمعارك ضد تنظيم الدولة في مارع بريف حلب الشمالي, استشهد بتاريخ 28 أيار.
– الناشط الإعلامي محمود الوحش, من الأبزمو بحلب, ارتقى في براغيدة بريف حلب الشمالي أثناء تغطيته المعارك بين تنظيم الدولة والجيش الحر, استشهد بتاريخ 29 أيار.
– الناشط الإعلامي محمد الخطيب, من أبناء مدينة حلب, ارتقى في مارع بريف حلب الشمالي أثناء تغطيته للمعارك بين تنظيم الدولة والجيش الحر, استشهد بتاريخ 28 أيار.
– الناشط الإعلامي محمد العيسى, من أبناء مدينة دير الزور, ارتقى تحت التعذيب في سجون تنظيم الدولة بدير الزور, استشهد بتاريخ 10أيار.
– الناشط الإعلامي عبدو أمين, من أبناء مدينة حلب وهو إعلامي حركة نور الدين الزنكي, ارتقى أثناء تغطيته للمعارك بين قوات النظام وكتائب الثوار في جبهة الفاميلي هاوس بحلب, استشهد بتاريخ 4أيار.
– الناشط الإعلامي أكرم رجب, من أبناء الغوطة الشرقية بريف دمشق, ارتقى في الغوطة الشرقية أثناء تغطيته المعارك.
– الناشط الإعلامي علي العلاوي, من أبناء بلدة أبو ضهور بريف إدلب, ارتقى بعملية اغتيال مجهول في بلدة سنجار بريف إدلب إذ اعترضته مجموعة مسلحة مجهولة الهوية وأطلقت الرصاص على سيارته, بتاريخ 25 أيار.
الجدير بالذكر أنها ليست المجموعة الأولى من شهداء الإعلام في الداخل السوري, فقد سبقها شهداء عدة استشهدوا أثناء تغطيتهم أحداث الحرب جنبا إلى جنب مع كتائب الثوار.
قسم التوثيق
المركز الصحفي السوري.. أنس الحاج