صرّحت إعلامية في إحدى قنوات النّظام اليوم الجمعة 10 أيلول/سبتمبر، بهجرة العديد من العاملين في الإعلام وتساءلت عن الأسباب التي تدفعهم للهجرة.
تناقلت صفحات في مناطق سيطرة النظام ما قيل أنّ الإعلامية المذيعة في قناة سما الموالية لحكومة النظام “هناء الصالح” نشرته عبر صفحاتها الرسمية من تساؤلات عن أسباب هجرة الشباب السوري والدوافع التي تحثّهم على مغادرة البلاد ولا سيما أنّ معظمهم من أصحاب الكفاءات في مخلف المجالات.
فقد قالت الصالح في آخر منشوراتها حسب ما تناقلت تلك الصفحات: “في العشرة أيام الأخيرة وفي محيطي المهني ممّن أعرفهم شخصيّاً، ودّعتُ سبعةَ أشخاصٍ من مهندسين وتقنيين وفنيين ومن الكفاءات العالية، بعضهم إلى العراق والبعض الآخر إلى الخليج وأكثرهم إلى السودان”
وأضافت أنّ نسبة الذين يتركون البلاد ويهاجرونها نسبة مقلقة وغير مريحة مشيرة إلى الظروف المعيشية “غير المنطقية” حسب وصفها، التي تضطرهم للسفر.
في حين تساءلت الصالح عن الأسباب التي تدفع هذه الأعداد الضخمة للهجرة، قائلة: “من المسؤول وإلى متى ستستمر، وهل هي مفتوحة دون سقف!!!؟؟”
يذكر أنّ عشرات العائلات في مناطق سيطرة النظام ومن جميع الطوائف تسلك طرقاً صعبة مليئة بالمخاطر، للخروج من مناطق النظام إلى المناطق المحررة في الشمال السوري في ريفي ادلب وحلب.
وتصل كلفة تهريب الشخص من مناطق النظام إلى ريف حلب الشمالي حسب مصادر محلية ما بين الـ 500 دولار وحتى الـ 1600 دولار حسب قرب المنطقة والريق التي يسلكها الشخص.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار وانهيار كافة القطاعات، مما يدفعهم لمحاولة الخروج من تلك المناطق بحثاً عن سبل حياة أفضل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع