انتقد الإعلامي والصحفي الموالي للنظام “علي حسون” ردود الفعل التي طالت أبناء السويداء في أعقاب التظاهرات الأخيرة التي خرجت في الشوارع.
وفي منشور على صفحتها في “فيسبوك” انتقد الصحفي الذي ينحدر من مدينة اللاذقية، ردود الفعل المنددة بخروج أبناء السويداء بمظاهرات غاضبة تندد بالوضع المعيشي وغلاء الأسعار، معتبراً مظاهرات أبناء السويداء لسان حال جميع المدنيين في مناطق النظام.
وكتب في منشور “صرعتوا الفيسبوك وسمانا وإنتو بتشكوا وبتبكوا وبتسبوا وبتكفروا من الجوع والفقر والفساد والظلم والذل وهلق لما طلعوا أهل السويداء يحتجوا على هالوضع صرتوا بدكون تعلموهن الوطنية والانتماء وتتهموهن بالخيانة وتفقعوهن بنظرية المؤامرة”، وتابع “عفكرة الجماعة عمبيحتجوا على نفس الحكومة اللي شلعتوا عرضها”، وختم “بالفعل بتخلوا الواحد يأسلم أن الله لايحب المنافقين والجبناء”.
انتقادات مماثلة وجهها “حسون” الذي يشغل رئيس تحرير موقع “هاشتاغ سيريا” للنظام في آيار الماضي، في أعقاب اعتقال زميله المراسل الحربي “رئيف السلامة” من قبل المخابرات بدعوى إهانة وزير الصحة، وكتب في منشور “شو بدكن أكتر من هيك شفافية بالتعامل مع الصحفيين والمراسلين والعاملين في هذا الحقل” مضيفاً “أنه بات مقتنعا بأن العمل في مهنة الصحافة ضرباً من الجنون لذلك قرر ترك المهنة إلى أجل غير مسمى”.
يذكر أن محافظة السويداء وعلى مدى أربعة أيام خرجت في مظاهرات منددة بتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، بسبب انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق يفوق قدرة الأهالي، واتهام المتظاهرين الدائرة المقربة من الأسد بامتصاص خيرات السوريين.
المركز الصحفي السوري