اعترف الإعلام المحلي في معاقل النظام الأربعاء 26 أيار /مايو، بضعف الإقبال على صناديق الاقتراع في محافظة درعا، بعد ساعات من فتح المراكز الانتخابية أبوابها.
وبحسب مصادر إعلام محلية، شهدت محافظة درعا إقبالا ضعيفا على صناديق الاقتراع ال300 الموزعة على 200 مركز انتخابي في مدن وبلدات المحافظة، بسبب تهديدات استهداف المشاركين بالانتخابات.
وبحسب المصدر لم تستثنِ حوادث التهديدات أعضاء الفرق الحزبية والقائمين على صناديق الاقتراع، بما فيهم الشخصيات في منطقة حوض اليرموك القريب من الحدود الأردنية، والتي تم خلالها استهداف بيوتهم وسياراتهم ومنهم من فر من البلدة.
واتهمت المصادر عناصر الفصائل العسكرية في المحافظة بالخروج في مظاهرات ضد الانتخابات في درعا البلد وبصر الحرير وطفس، ولليوم الثاني أغلقت الأسواق التجارية والمحال أبوابها في مدن وبلدات درعا في نوى وانخل والحراك وجاسم، علما، المليحة الغربية، تسيل، اللجاة، صماد، معربا، كحيل، نصيب، ناحته، الطيبة، اليادودة، الكرك الشرقي، السهوة، غصم، النعيمة، ام المياذن، الجيزة، المزيريب، تل شهاب، العجمي، زيزون، جلين، جملة، الشجرة.
وقالت مصادر الإعلام في درعا أن مسلحين مجهولين استهدفوا بأسلحتهم الرشاشة، رتلا مشتركا لدوريات الأمن العسكري والسياسي يحمل صناديق الاقتراع في مدينة نوى، بعد رفض عدد من أعضاء مراكز الاقتراع في المدينة حضور العملية الانتخابية وفرارهم مع عائلاتهم إلى دمشق.
وبحسب تجمع أحرار حوران أطلقت قوات النظام النار على منازل المدنيين في نوى، بسبب مقاطعتهم للانتخابات وبأن أحد الأطفال أصيبوا بجروح الرصاص الطائش.
ودون ورود تفاصيل عن خسائر، فجّر مجهولون عبوة ناسفة بالقرب من منزل محافظ درعا مروان إبراهيم شلبك في ساحة الأسد من ساعات الصباح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع