أعدم مجهولون أمس الأثنين 1 آذار /مارس، 4 أشخاصٍ من رعاة الأغنام في بادية حلب معقل سيطرة الميليشيات الإيرانية.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
اتهم نشطاء عناصر ميليشيا “لواء الباقر” الإيرانية بريف حلب، بارتكاب مجزرةٍ بحق 4 أشخاصٍ من رعاة الأغنام في بادية خناصر جنوب حلب، بعد العثور على جثثهم مقتولةً بطلقٍ ناريّ في الرأس في الأراضي الزراعية بمنطقة تل الصوان، بسبب رفضهم إعطاء عناصر الميليشيات رؤوس أغنام.
وحسب المصدر لم يكتفِ عناصر الميليشيا بارتكاب المجزرة ليقوموا بإطلاق النار على مئات الأغنام قبل فرارهم من المنطقة.
بحسب مواقع إعلاميةٍ في مناطق سيطرة النظام دوت أصوات إطلاق نارٍ في ساعات فجر الثلاثاء، على تخوم بادية حماة وحلب بالقرب من بلدة حاوية الديب، تخلّلها قيام مسلحين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم الدولة، بمداهمة رعاة أغنام في المنطقة، قُتل على إثرها أحد رعاة الأغنام، وأصيب 3 آخرين بجروح وأطلق المسلحين النار على 400 رأس من الغنم قبل فرارهم إلى عمق المنطقة الصحراوية.
وتوالت خلال الأشهر والأسابيع الماضية سلسلة مجازر بحق رعاة الأغنام في منطقة مثلث البادية بريف حمص وحماة وحلب والرقة، وسط اتهامات لعناصر قوات النظام وميليشياته التي تقوم بحملة تمشيطٍ في المنطقة، منذ أيار الماضي بالمسؤولية عن ارتكابها بهدف السرقة والسلب ولإطعام عناصر الميليشيات التي اتهمت النظام بإنقاص مخصصات الإطعام لعناصره مع تراجع حدة المعارك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع