أثار انتخاب زهير رمضان مجددا رئيسا لنقابة الفنانين سخط المتابعين في الوسط الفني سيما أن الأخير متهم بحمل العداء لزملائه الفنانين والسيف المسلط للاحتفاظ في كرسيه .
وانتشرت على مواقع التواصل التعليقات المنددة بإعادة انتخاب رمضان نقيب الفنانين مدة 5 سنوات، سيما أن الأخير جاهر في منصب النقابة بعداوته لزملائه في الوسط الفني منهم المعارضين على وجه الخصوص .
وكتب أحدهم سليل الاقطاع مكمل في زمن دراما رديء، وعلق آخر المكتوب باين من عنوانه .
واتهمت وسائل إعلام محلية “رمضان” بمنع وسائل الإعلام غير الرسمية والخاصة من تغطية أجواء الانتخابات التي جرت في مبنى فرع حزب البعث بدمشق اليوم الأربعاء في الوقت الذي أعلن كل من الفنانين رباب كنعان، سحر فوزي، حسام بريمو انسحابهم منها .
واعتبر الفنان فادي صبيح أحد أبرز المرشحين السابقين قرار التكتيم الإعلامي على الانتخاب غير حضاري .
وعول كثير من الفنانين على انتخابات النقابة التي كانت مقررة جولتها الأخيرة في 25 من آذار الماضي قبل تأجيلها بسبب جائحة كورونا، لتغيير ما وصفوه بالوضع الكارثي للنقابة التي مارست وعلى مدى سنوات سياسة الإقصاء وتهميش عدد من الفنانين الذين بدأ منهم يجهش بالبكاء بعدما حرموا فرصة العمل التي تعتبر مصدر رزقهم إلى الوعيد والتهديد لكل من عارض نظام الحكم أن يحظى بفرصة العودة إلى سوريا .
هذا وشارك 85 فنانا لانتخاب 11 عضوا لتشكيل نقابة الفنانين من أصل 24 مرشحا .
المركز الصحفي السوري