أعاد كبار التجار والصناعيين في محافظة السويداء صيانة وتأهيل الدور الثالث في مبنى المحافظة وسط أزمة معيشية خانقة تمر بها المحافظة، ما أثار سخط الناشطين.
ونشر موقع السويداء 24 مساء الأمس بأنّ محافظة السويداء أعلنت الخميس، استلام الدور الثالث من مبنى المحافظة –الذي حرقه محتجون وفق رواية النظام.
وقالت المحافظة إنّ غرفة تجارة وصناعة السويداء، تكفلت بعمليات الصيانة، عبر عدد من التجار والصناعيين.
فيما صرح أحد الناشطين – الذي تحفظ المصدر على ذكر اسمه – بأنه من واجب التجار والحكومة من خلفهم، الالتفات إلى أزمات الناس اليومية، قبل التفكير بجدران المحافظة وصور “السيد الرئيس”.
وأضاف الناشط “لأن هذه الأزمات هي الدافع المحرك لمعظم الاحتجاجات الشعبية في السويداء، والناس لم تخرج عن طورها لأنها بلا مبادئ ولا وطنية”.
وعلّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المنشور مؤكدين رفض اتهام المحتجين بحرق مبنى المحافظة حيث كتب حساب باسم بشار طرابيه “اعترض على عباره احرقه محتجون، الادمن بيعرف انو ما حصل هو تمثيليه امنيه مدروسه”.
كما أضاف حساب آخر باسم Noraldeen Alshaar ” يا صديقي التجار ما خسروا ولا قرش …..كل الأموال من جيوبنا رفع سعر مادة واحدة بعمر حي …. وسلامتكم”.
وكشفت جريدة الوطن المقربة من النظام أمس عن واقع مائي كارثي تعيشه محافظة السويداء أدى إلى حرمان الأهالي من مياه الشرب وعدم القدرة على تأمينها بالحد الأدنى.