في ظل المعاناة التي يعيشها قاطنو المخيمات القريبة من الحدود التركية مع مياه الصرف الصحي، استجابت المنظمات الإنسانية للتخفيف من آثارها البيئية السلبية.
أفاد مراسلنا عن إطلاق إحدى المنظمات المهتمة مشروع استكمال تأهيل الصرف الصحي، الذي بدأته قبل شهور في مخيمات أطمة.
وتشمل خطة تنفيذ المشروع، تركيب أنابيب إسمنتية بمقاييس كبيرة من شأنها استيعاب مياه الصرف، لنحو 7 آلاف مستفيد من أبناء المخيمات الموزعين ضمن التجمع البالغ نحو 150 مخيما.
وبحسب إفادة أحد مسؤولي المنظمة “أحمد قطان” أنه يتولى نحو 35 مهندسا من مختلف الاختصاصات مهمة إعادة تأهيل البنية التحتية والصرف الصحي في المخيم، على رأسها إنشاء شبكة صرف صحي متكاملة، بالإضافة إلى تخديم المخيمات بشبكة مياه شرب، عن طريق مشروعها الذي أطلقته تحت مسمى “رحلة طويلة من أجل المياه” ومن المقرر تعبيد وتزفيت الطرقات في المرحلة الأخيرة للمشروع.
الجدير ذكره أن قاطني مخيمات أطمة النازحين من مختلف المناطق السورية بخاصة ريف حماة وإدلب من “منطقة كفرنبودة، الهبيط، صوران، عطشان، معان، كفرزيتا، التمانعة، خان شيخون، قرى سهل الغاب، قرى خيارة، مريجب الجملان، المشهد، سنجار، أبو ظهور بريف إدلب الشرقي” يشتكون من تردي شبكة الصرف الصحي المكشوفة، التي أدت إلى تفشي الأمراض وخاصةً اللشمانيا بين الأهالي عموماً، والأطفال على وجه الخصوص.
المركز الصحفي السوري