أعلنت مجموعة من ضباط منشقين عن قوات النظام، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مبادرة لتشكيل جسم عسكري مؤسساتي وموحد على الأراضي السورية، وقد جاءت هذه الخطوة نتيجة لما يشاع وينتشر عن مباحثات روسية أمريكية وذلك بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في جنوبي سوريا.
هذا وقد صرح العميد المنشق “عبد الرحمن حلاق” الذي كان أحد منسقي المبادرة في حديثه لأورينت نت، أن هذه المبادرة ليس هدفها تشكيل فصيل جديد وإنما للمشاركة مع فصائل الجيش الحر وإعطاء خبرات الضباط لتشكيل جيش وطني موحد.
وبحسب البيان التابع لهم ترمي المبادرة إلى تقديم الخبرات العسكرية والتنظيمية والقتالية لفصائل الثوار بغية “تشكيل مؤسسة الجيش والقوات المسلحة لسوريا الثورة كجيش وطني سوري موحد، والعمل في صفوف هذا الجيش، للذود عن محررنا وحماية أرضنا من عدوان الارهاب المتمثل بعصابات الأسد وحلفائه المجرمين من جهة والميليشيات الطائفية والإرهابية والانفصالية من جهة أخرى”.
وأوضح حلاق لأورينت أن هذه المبادرة تختلف وبشكل جذري عن باقي المبادرات السابقة التي كانت قد اقتُرحت لتوحيد فصائل الثوار إلا أنها تسعى “لانخراط الضباط المنشقين أصحاب الخبرات العسكرية مع الفصائل المنتشرة في سوريا.
يذكر أن العديد من الضباط السوريين كانوا قد أعلنوا عن انشقاقهم عن النظام السوري منذ بداية الثورة عام 2011 للانضمام إلى فصائل المعارضة .
المركز الصحفي السوري