دخلت احتجاجات أصحاب المحلات في #بازار_طهران يومها الثالث ضد انهيار الريال الإيراني، وارتفاع الأسعار، وتوقف عمليات البيع والشراء، والتي تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام.
وتداول #ناشطون عبر مواقع التواصل مقطعاً يظهر انطلاق الاحتجاجات صباح الأربعاء، من بازار سلطاني، حيث يهتف حشد من الشبان “لا تخافوا .. كلنا متحدون”.
كما بث ناشطون مقطعا يظهر انضمام بازار أصفهان للإضراب العام، حيث أغلقت كافة المحلات في السوق الرئيسي للمدينة أبوابها صباح الأربعاء.
كما نشروا صوراً تبين استمرار الإضراب وإغلاق جميع المحلات أبوابها وانضمام أصحابها للاحتجاجات.
وكانت قوات الأمن الإيرانية هاجمت المحتجين يوم الثلاثاء بالقرب من سوق الذهب في #طهران حيث أطلقت عيارات مطاطية.
وتداول ناشطون مقطعاً يظهر قيام أحد عناصر الأمن الذي كان يرتدي الزي المدني بضرب متظاهر بالهرواة بشدة وسط تعالي صراخ المتظاهرين.
وفي مقطع نشرته إذاعة “فردا” الناطقة بالفارسية، يشرح المصور كيف يقوم عناصر من الأمن الداخلي الإيراني بإلقاء الحجارة على المتظاهرين، ويقومون بتكسير زجاج المحلات.
كما نشرت حسابات مقطعا يظهر قيام عناصر حكومية بتخريب وتدمير المحلات وممتلكات المواطنين. لكن حساب مؤسسة “شهرونديار” لدعم المجتمع المدني الإيراني عبر #تويتر ذكر أنهم عناصر من ميليشيات الباسيج، والحرس الثوري من يقومون بالتخريب من أجل اتهام المتظاهرين السلميين بالشغب، وتخويف الناس واستمرار الاحتجاجات.
وامتدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين إلى محافظات أصفهان وآذربيجان الشرقية وكرمنشاه وأراك، وسط شعارات مناهضة للنظام، ولحكومة حسن روحاني، بسبب غلاء الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، إضافة إلى انهيار العملة التاريخي، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأميركي الواحد في سوق #طهران 9500 تومان بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة سعرا رسميا بمبلغ 4200 تومان للدولار.