شهدت مدينة الباب اليوم الأحد إضراب حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس السبت بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من الكراج.
أفاد مراسلنا بتوارد حشود ضخمة أمام مبنى الشرطة في المدنية مساء أمس، مطالبين بإعدام منفذ التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة عشرات المدنيين بين شهيد ومصاب ظهر أمس.
ومن المقرر بحسب المصدر أن تخرج مظاهرة حاشدة بعد صلاة العصر للمطالبة بإعدام القاتل عقب إلقاء قوات الشرطة والأمن العام القبض على المدعو “علي محمود اليوسف” من قرية جبلة الحمرا في ريف الباب.
يذكر أن حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة داخل كراج الانطلاق في مدينة الباب أمس السبت، بلغ 19 شهيد وأكثر من 30 جريح.
المركز الصحفي السوري