شهد لبنان، اليوم الخميس 17 حزيران/يونيو, إضراباً عن العمل بالتزامن مع قطع طرقات معظم المناطق في البلاد.
أفادت مصادر لبنانية بأنّ مئات العمال والموظفين والسائقين والحرفيين اللبنانيين شاركوا بإضراب عام عن العمل تحت عنوان “المطالبة بحكومة إنقاذ”, بالإضافة إلى قطع طرقات معظم المناطق اللبنانية بإطارات مشتعلة وسواتر مرورية وسيارات المضربين.
يذكر أنّ الاتحاد العمالي العام، الذي يشمل القطاعات النقابية والعمالية والاقتصادية والمؤسسات الرسمية والخاصة، دعا للمطالبة بالإسراع في تشكيل “حكومة إنقاذ” تحل محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة.
وشمل الإضراب مناطق “النبطية والهرمل وجزين وعالية وبعلبك وحاصبيا ومرجعيون والشوف وصيدا” وشاركت فيه عدّة دوائر رسمية بينها مؤسسات “المالية والكهرباء والمياه والتنظيم المدني والمحاكم”.
ويأتي هذا الإضراب نتيجة الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يمر بها لبنان، والتأخر بإعلان الحكومة، الذي يفترض إعلانها منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت, وتفاقم أزمة الوقود في الآونة الأخيرة في البلاد.
في ذات السياق نظّم اتحاد الصيادلة سابقاً إضراباً للاحتجاج على النقص الكبير في الأدوية وحليب الأطفال.
الجدير ذكره أنّ تراجع قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار, والغلاء الكبير في أسعار المواد الغذائية، أدّى إلى ضعف كبير في القدرة الشرائية للشعب اللبناني واللاجئين في لبنان على حدّ سواء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع