من الملاحظ أن هناك اهتماما كبيرا وإصلاحات خدمية سريعة يجريها النظام السوري في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وتعد مدينة خان شيخون هي آخر المدن التي خسرتها الثورة وتعتبر من معاقل الثورة ومن المدن المهمة وتقع على طريق حلب دمشق الدولي وتربط بين ريفي إدلب وحماه.
وأثار هذا الإهتمام حفيظة وتساؤل الكثيرين عن الأسباب والسر من وراءه مع العلم أن هذه الخطوة لم تشاهد بكل المدن التي سيطر عليها النظام بمافيها مدن العاصمة.
مع العلم أن المعارك ماتزال قائمة على أطراف المدينة من الشرق، ولماذا هذه الثقة الكبيرة من النظام السوري بتثبيت سيطرته على المدينة وأن الفصائل المقاتلة استسلمت ولم تعد تفكر باسترجاعها.
ويقول البعض أن هذه إحدى بنود اتفاقات استانة الذي بات يلعنه القاصي والداني من السوريين مع فصائله وضامنيه.
ويرجح آخرين عن احتمالية زيارة أحد أطراف التحقيق الدولي بمجزرة الكيماوي التي وقعت في المدينة بتاريخ الرابع من نيسان 2017 الماضي والذي راح ضحيته عدد كبير من المدنيين.
لكن الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور والأسباب الحقيقية وراء هذه التصرفات .
المركز الصحفي السوري