تكبدت قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني اليوم الخميس خسائر بشرية جراء الهجوم الواسع الذي نفذه تنظيم الدولة على حواجز عسكرية تابعة للنظام وميليشياته شرق مدينة السلمية.
ويعتبر الأعنف الذي استهدف قرى عقارب الصافي والمفكر وخط البترول أسفر كحصيلة أولية عن إصابة العميد الركن علي حمود قائد مركز الجيش الشعبي بمدينة السلمية وقتل ثلاثة عناصر آخرين وعدد من الجرحى.
في محاولة من التنظيم قطع طريق إمداد قوات النظام باتجاه ريف حلب الجنوبي وباقي المناطق التي يسيطر عليها في الشمال وتخفيف الضغط عن عناصر هناك بعد الهزائم الأخيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي يوم أمس الأربعاء من قبل النظام وميليشياته، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصرها سيطروا على قريتي المبعوجة وعقارب الصافي بالريف الشرقي بعد معارك مع قوات النظام بالإضافة لتكبيدها خسائر بشرية بينهم ضابط على جبهة قريتي الصبورة وعقارب.
وقالت مصادر محلية أن هجوم التنظيم تركز اليوم على حواجز قوات النظام وميليشياته بقريتي عقارب والمفكر شرق مدينة السلمية بمسافة 17 كيلو مترا سقط فيها لأول مرة قذائف مدفعية من طرف التنظيم داخل مدينة سلمية رافقها حركة نزوح شهدت المناطق المحيطة بالاشتباكات، عملت سيارات الإسعاف على نقل القتلى والجرحى باتجاه مشافي سلمية ومدينة حماه وأن إدارة المشفى الوطني بالمدينة طلبت وبشكل عاجل من المدنيين التبرع بكافة زمر الدم نظراً لكثرة الإصابات بين ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر النظام.
وهو ثاني هجوم يشنه عناصر التنظيم خلال 24 ساعة على حواجز النظام على الطريق الواصل بين ريف حماه وريف حلب الجنوبي بسبب اشتداد المعارك جنوب شرق حلب بين الطرفين تمكن فيها مقاتلو التنظيم من قتل 7 عناصر وذلك بعد وصول سبعة جثث يوم امس الأربعاء إلى مشافي السلمية والتي دارت على محور طريق سلمية –خناصر قرب قرية المهدوم موثقين بالاسم، وكان ذات الطريق تعرض لهجوم مماثل الجمعة الماضي على مواقع النظام خلف 30 قتيلا وجريح بينهم ضابط.
المركز الصحفي السوري