أصيب عدد من عناصر قوات النظام مساء اليوم الأحد الموافق لـ 31 من كانون الثاني الجاري /يناير بجروح في هجوم استهدفهم غرب درعا.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
أصيب عدد من عناصر الفرقة الرابعة بجروح، على الحاجز الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، في هجوم شنه مسلحون على متن دراجة نارية استهدفهم دون تفاصيل عن وقوع قتلى.
أتى ذلك بعد ساعات من استهداف مسؤول الحواجز التابع لقوات النظام في بلدة الحراك بالريف الشرقي، الرائد بالمخابرات الجوية سامر ابو زينب بعبوة ناسفة باستهداف سيارته قرب حاجز الشاهين بين بلدتي الحراك والصورة بريف درعا.
في سياق متصل قالت وسائل إعلام محلية أن 3 قتلى من قوات النظام سقطوا هذه الليلة على يد فصائل معارضة، باشتباكات خلال محاولة قوات النظام المتمركزة في حاجز الرباعي اقتحام بلدة جلين بريف درعا الغربي.
وتشهد محافظة درعا منذ أكثر من أسبوع حالة توتر على وقع محاولة النظام وروسيا فرض واقع جديد على الأرض، يقضي بتجنيد عناصر التسويات الرافضين الانخراط في قواته أو تهجيرهم للشمال السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع