جددت إسرائيل موقفها الثابت من قضية منع وصول أسلحة لميليشيا حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية قادمة من إيران انطلاقاً من حرصها على سلامة مواطنيها ودرء الأخطار عنهم دون أن يكون لديها أية طموحات أخرى في سوريا.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس، إن إسرائيل غير معنية بالقضية السورية ولم تتدخل فيها ولاتريد تصعيدا مع الأسد، إلا أنها وضعت بعض الخطوط الحمراء، فيما يخص توريد أسلحة إلى حزب الله عن طريق سوريا وأي إطلاق نار أو هجمات من أراضيها .
وأكد الوزير أن روسيا على علم بهذه الخطوط، مشيداً بعمل قنوات الاتصال الخاصة بتنسيق الطلعات الجوية داخل الأراضي السورية مع روسيا للحيلولة دون وقوع حالات طارئة محتملة بينهما هناك، وكان لوقع الغارات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية امتعاض من جانب موسكو التي أمر رئيسها بوتين باستدعاء السفير الإسرائيلي هناك على خلفية شن غارات على مواقع داخل سوريا دون التنسيق مع موسكو.
والتي باتت اليوم الحاكم الفعلي في سوريا بعد هيمنتها على القرار السياسي والعسكري جراء دعمها للنظام الذي أوشك على الانهيار لولا التدخل الروسي وهو ماجاء على لسان الوزير لافروف في وقت سابق من الشهر الماضي عندما اعلن” لولا التدخل الروسي لكانت دمشق على وشك السقوط”، الأمر الذي شجع النظام السوري على الرد على غارات إسرائيلية قبل أسبوع وسط انباء تتحدث عن اسقاط أحد الطائرات وهو مانفته إسرائيل .
المركز الصحفي السوري