نقلًا عن صحيفة hurriyet التركية و ترجمه مركز الصحافة الاجتماعية اليوم الخميس 26 تشرين الأول (أكتوبر) ، كتبت وسائل الإعلام البريطانية أن إسرائيل تخطط لاستخدام “القنابل الإسفنجية” المصممة خصيصًا لمحاربة حماس في عمليتها البرية ضد غزة. إذن ما هي القنبلة الإسفنجية وكيف تعمل؟ إليكم التفاصيل الصادمة…
مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في أسبوعها الثالث، يقال إن إدارة تل أبيب تستعد لهجوم بري “ساحق” للقضاء على حماس. وأشار رئيس الوزراء نتنياهو بوضوح إلى الهجوم البري في خطابه الليلة الماضية، لكنه تجنب إعطاء تفاصيل، قائلاً : “لن أقدم معلومات مفصلة حول متى وكيف سيحدث ذلك ” .
التحدي الأكبر هو مترو غزة
ووفقًا للعديد من التحليلات المنشورة منذ اليوم الأول للصراع، فإن التحدي الأكبر الذي سيواجهه الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري على غزة هو الأنفاق تحت الأرض التي تسمى “مترو غزة”.
تُستخدم الأنفاق المتاهة تحت الأرض التي بنتها حماس على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية لتخزين الصواريخ والذخيرة، مما يسمح لأعضاء حماس بالتحرك دون أن يلاحظهم أحد.
ويعتقد أن مداخل الأنفاق محمية بالفخاخ. إن احتمال أن يكون حوالي 200 شخص، بمن فيهم أجانب، الذين احتجزتهم حماس كرهائن في هجومها يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، محتجزين في هذه الأنفاق، مما يجعل التدخل الإسرائيلي صعبًا.
إسرائيل ستستخدم سلاحها السري الذي تم تطويره خصيصا لحماس
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية اليوم، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سيستخدم “سلاحه السري” في أنفاق حماس المليئة بالمجهول.
تم تطوير هذا السلاح السري، المسمى “القنبلة الإسفنجية”، خصيصًا لمحاربة حماس. وبحسب صحيفة التلغراف، اختبر الجنود الإسرائيليون القنبلة من خلال إنشاء نظام أنفاق وهمي في قاعدة تسيليم العسكرية في تدريب أجروه عام 2021.
ما هي القنبلة الإسفنجية؟ كيف يعمل؟
يرفض جيش الدفاع الإسرائيلي التعليق على الأسلحة الكيميائية (القنابل الإسفنجية)، التي لا تحتوي على متفجرات ولكنها تستخدم لسد مداخل الأنفاق.
القنبلة الإسفنجية عبارة عن جهاز غير متفجر يتكون من مادتين سائلتين منفصلتين في حاوية بلاستيكية. عند إزالة القضيب المعدني الذي يفصل السوائل داخل الجهاز وإلقائه في مدخل النفق، تختلط السوائل وتتوسع بسرعة وتتصلب، مما يؤدي إلى إغلاق مدخل النفق.
ونشر جيش الدفاع الإسرائيلي وحدات استطلاع أنفاق متخصصة لاختبار القنابل الإسفنجية، تستخدم الفرق طائرات بدون طيار وأنظمة رادار وأجهزة استشعار جوية/أرضية للكشف عن شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس .
ونظرًا لأن كل الضوء الطبيعي محجوب في الأنفاق تحت الأرض، تعتمد القوات على التكنولوجيا الحرارية للرؤية في الظلام الدامس. يتم تزويد كل جندي بمعدات خاصة (نظارات للرؤية الليلية وأجهزة راديو مصممة خصيصًا) ليتمكن من رؤيتها أثناء وجوده تحت الأرض.
أصبح الجنود الإسرائيليون عميان أثناء استخدامهم لهذه التكنولوجيا
وأشارت صحيفة التلغراف إلى أن الأسلحة المخبأة جلبت معها بعض المخاطر، وكتبت أن بعض الجنود الإسرائيليين فقدوا بصرهم بسبب استخدامهم للخلطة الخاطئة في السلاح.
وكتبت الصحيفة أن إسرائيل حاولت استخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار في الأنفاق حتى لا تعرض جنودها للخطر، وذكرت أن هذه المركبات تواجه صعوبات في العمل تحت الأرض حتى الآن.