قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن انضواء كتائب الثوار تحت لواء “جيش الفتح” مثل تطوراً سمح للثوار بمراكمة قوتهم العسكرية في مواجهة قوات الأسد، ما أدى إلى تقهقر الأخيرة، سيما بعد سيطرة المعارضة على محافظة “إدلب” ومدينة “جسر الشغور”، وتقدمها نحو الساحل، وتحديداً صوب معاقل العلويين.
فيما أكد رئيس قسم الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب “رون فريدمان”، أن قوات الأسد وصلت إلى حد الإنهيار, مضيفاً أن “أكثر ما يدل على انهيار المعنويات الشاملة لقوات الأسد هي الاستغاثة التي أطلقها القائد العلوي لقوات النظام في حلب، سهيل الحسن، والتي كشفت عن تهاوي معنويات قوات النخبة في قوات الأسد”.
وأوضح فريدمان أن هناك دلالة كبيرة لانهيار معنويات الحسن تحديداً، لأنه يعد أكثر قادة جيش الأسد حماساً للحرب وأكثرهم شهرة بسبب “الإنجازات” التي حققها، لدرجة أنه قد أطلق عليه “النمر”.
ونوه إلى أن الحسن هو صاحب فكرة إلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية، بهدف كسر معنويات الثوار والحاضنة الاجتماعية والجماهيرية لهم.
وشدد فريدمان على أن نقطة التحول الفارقة التي أفضت إلى انهيار قوات الأسد، تمثلت في توحد فصائل الثورة السورية في “جيش الفتح” الذي قلب موازين المعركة رأساً على عقب. الإتحاد برس