هددت إسرائيل بقصف مطار بيروت الدولي بعد اشتباه بمحاولة إيرانية لتهريب أسلحة إلى ميليشيا “حزب الله”.
وذكر موقع تايمز أوف إسرائيل أمس بأن لدى تل أبيب اشتباه بشركة طيران مدنية إيرانية تدعى معراج بمساهمتها في تهريب أسلحة عبر مطار بيروت الدولي، بعدما أعلنت مؤخراً عن تسيير رحلات مباشرة بين طهران وبيروت.
وفسر الموقع إلى أن التفكير الجديد في تهريب الأسلحة إلى مطار بيروت جاء نتيجة إحباط إسرائيل محاولات نقل الأسلحة في مطار دمشق في العاصمة السورية.
وهددت إسرائيل بشن ضربات على مطار بيروت لأجل إحباط تلك المحاولات على غرار ما فعلته سابقاً في دمشق، وفق المصدر.
وكانت العربية كشفت عبر مصادرها على أن شركة الطيران “معراج” مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وأن الرحلات قد تنقل معدات وأجهزة عسكرية إلى ميليشيا “حزب الله” عبر استغلال مطار بيروت.
وخرج وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مع مدير عام الطيران المدني فادي الحسن بتصريحات صحفية من داخل المطار ينفون تلك الاتهامات بزعم أن أمن المطار يقوم بواجباته على أكمل وجه وأن هدفها تشويه سمعة لبنان، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كشف قبل أشهر عن دخول ميليشيا حزب الله في مفاصل الدولة اللبنانية لتنفيذ مخططاته في نقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر مطار بيروت الدولي.