نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقرير اليوم أطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناولت فيه الغارة الجوية التي نفذتها مقاتلة إسرائيلية قرب العاصمة دمشق مساء الثلاثاء.
استهلت الصحيفة تقريرها أن طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قامت بحسب تقارير بضرب أهداف لحزب الله اللبناني خارج العاصمة دمشق يوم أمس الثلاثاء لتعيد بذلك التأكيد على القوة الجوية الإسرائيلية في سوريا عقب عدة أشهر من الكَفّ على خلفية حادثة إسقاط طائرة الحربية الروسية.
وتابعت الصحيفة أن الضربة الجوية هي الأولى عقب إعلان دونالد ترامب عن سحب القوات الأمريكية خارج سوريا، مما دفع الحكومة الإسرائيلية للقول بأنها ستواصل وتوسع محاربتها ﻹيران وميليشياتها في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلة الحربية الإسرائيلية استهدفت 3 مخازن أسلحة تابعة لحزب الله جنوب دمشق، فيما أفاد الإعلام الرسمي للنظام بإصابة 3 عناصر من قوات النظام في الهجوم.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي كعادته فيما يخص الضربات الجوية على سوريا رفض التعليق. إلا أنه قال بأنه أطلق أسلحة دفاع جوي للرد على صاروخ سوري مضاد للطائرات تم إطلاقه مساء الثلاثاء، ولم ترد أي أنباء حول وقوع إصابات أو أضرار.
وأشارت الصحيفة أن إسرائيل قد شنت مئات الضربات الجوية ضد إيران وحزب الله وفي بعض الأحيان ضد النظام السوري وذلك ضمن حملتها لمنع القوات الإيرانية وحلفائها من التمركز في سوريا.
نوهت الصحيفة أنه ومع ذلك، فقد كانت إسرائيل متكتمة أكثر في ضرباتها منذ سبتمر الفائت وذلك عندما علقت طائرة حربية روسية في معركة جوية فوق دمشق وتم إسقاطها بالخطأ من قبل أنظمة الدفاع الجوية السورية.
و اختتمت صحيفة التلغراف تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بمواصلة قتال إيران وحزب الله حتى بعد
الانسحاب الأمريكي، حيث يقول محللون أن الغارة الضخمة مساء الثلاثاء كانت إشارة إلى عزم إسرائيل لمعادوة هجماتها المنتظمة في سوريا.
رابط المقال الأصلي ؛
https://www.telegraph.co.uk/news/2018/12/26/israel-resumes-airstrikes-syria-attack-outside-damascus/
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري