رفضت إسرائيل العرض المقدم من روسيا والذي يتضمن الإبقاء على الميليشيات الإيرانية بعيداً عن الحدود مع إسرائيل.
ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي تصريحاتها حول رفض المقترح الروسي الذي أتى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان الروسية في لقائهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيلين في تل أبيب والذي يتضمن الإبقاء على القوات الإيرانية وميليشياتها على بعد 100 كيلو متر عن الجولان.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت الإثنين عن وزارة الخارجية الروسية تصريحاتها مغادرة وزير الخارجية سيرغي لافروف البلاد بمهمة سياسية دبلوماسية عاجلة.
ومارست إسرائيل على مدى أشهر ضغوطاً على روسيا وكذلك على الولايات المتحدة كي تهتما بألا يكون هناك وجود لقوات إيرانية أو ميليشيات تعمل تحت النفوذ الإيراني قرب الحدود الشمالية الإسرائيلية لما يمثله هذا الوجود من تهديد لوضع المنطقة وزعزعة الاستقرار وتحاول إيران اللعب على هذه الورقة لتخفيف الضغوطات والعقوبات المفروضة بسبب برنامجها النووي ومحاولة خلق ورقة ضغط على الطرف الأميركي لتقديم تنازلات.
وفي أيلول من العام الماضي رفضت موسكو مطالب إسرائيل بإبعاد القوات الإيرانية وميليشياتها التابعة لها لمسافة 70-50 كيلو مترا من خط فك الاشتباك في الجولان ووافقت فقط على التعهد بألا تقترب إيران وحلفاؤها أقل من 5 كيلومترات من حدود انتهاء المعركة بين النظام والمعارضة.
وأعلنت إسرائيل في أكثر من مرة عن استعدادها لتوجيه ضربات للمواقع الإيرانية وكان آخرها قبل يوم في ريف حماة الغربي استهدفت مركز للبحوث العلمية وتجمع القوات الإيرانية في منطقة مصياف وسط تكتم من وسائل إعلام النظام وحلفائها عن خسائر بشرية وأن الأضرار اقتصرت على الإصابات والماديات.
المركز الصحفي السوري