دعا معلقون وجنرالات من اسرائيل، رئيس الوزراء نتنياهو، الى مساندة نظام الاسد، وعدم السماح بإسقاطه، وذلك بتقديم المساعدات العسكرية لنظامه.
وقد اختارت الصحف الاسرائيلية المنهج ذاته للدفاع عن نظام الاسد، فقد نشرت # هآرتس # في أحد تقاريرها، ان سقوط الاسد يعني حكم سوريا من قبل متشددين يعلنون صراحة، انهم عازمون على تدمير اسرائيل.
وأكد التقرير ان هذه الجماعات ستستهدف اللب الاسرائيلي، وبالتالي ستصبح خطرا على الامن القومي الاسرائيلي، وعلى المنطقة برمتها.
وأشار التقرير انه عند سيطرة هذه الجماعات، سيكون ذلك خطرا أيضا على الحليف الاستراتيجي لإسرائيل والغرب في المنطقة، وهو الأردن.
ونوه التقرير أيضا الى ان مساعدة إسرائيل لنظام الأسد (العسكرية)، بأي شكل من الأشكال، سيسمح بالتقارب بين إسرائيل، وكل من إيران، وحزب الله في لبنان، والمعسكر الشيعي بشكل عام.
وفي هذا السياق قال الجنرال عيزر تسفرير (شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية امان)، ان السماح بسقوط الأسد من شأنه تحويل سوريا إلى ما يشبه /الثقب الأسود/، الذي تعربد فيه الفوضى، وتتحول الحدود السورية، إلى مراكز انطلاق للجماعات المتشددة في زعزعة امن واستقرار اسرائيل، وشن هجمات ارهابية على أراضيها.
وفي السياق ذاته أكد معلق الشؤون العربية، في مقال له نشره موقع
# إسرائيل بالس # ان بقاء الأسد ضمانة للهدوء، والاستقرار على طول الحدود السورية الإسرائيلية.
واتهم حكومة إسرائيل بعدم سعيها الجاد لإنقاذ نظام الاسد، محذرا ان كل الإسرائيليين سيدفعون ثمن سقوط الاسد.
المركز الصحفي السوري – حسن بركات