ويعتقد مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بأن كرواتيا أحد أفضل فرق البطولة، وأنها ما تزال قادرة على وضع صعوبات أمام حامل اللقب حتى في غياب لوكا مودريتش، أبرز عناصر المنتخب.
ومن المتوقع أن يغيب لاعب وسط ريال مدريد عن مواجهة “لاروخا” في بوردو بعد تعرضه لإصابة في أعلى الفخذ خلال التعادل 2-2 مع التشيك الجمعة الماضي.
وقال ديل بوسكي إن “مودريتش لاعب رائع، يصنع الكثير من الكرات الجيدة”، وتابع “كان موسمه رائعا ويظهر قدراته مع المنتخب، لكن كرواتيا ليست مودريتش فقط”.
وضمنت إسبانيا بالفعل التأهل إلى دور الـ16 بعد فوزين على التشيك وتركيا.
وما تزال إسبانيا تحتاج نقطة واحدة لحسم صدارة المجموعة والابتعاد عن مواجهة إيطاليا، متصدرة المجموعة الخامسة في دورالـ16.
ويكفي كرواتيا التعادل للتأهل إلى الدور الثاني، لكنها في هذه الحالة ستواجه إيطاليا التي خسرت أمام إسبانيا في نهائي 2012.
وأقصت إسبانيا المنتخب الكرواتي من بطولة أوروبا 2012 بهدف متأخر سجله خيسوس نافاس ليمضي “المالتادور” في طريقه للفوز باللقب.
واقتنصت جمهورية التشيك تعادلا من كرواتيا بعد تسجيلها هدفا في الوقت القاتل، واعتمد ديل بوسكي على التشكيلة نفسها في المباراتين الأوليين، وترددت تقارير عن عزمه إجراء عدد من التغييرات في مواجهة كرواتيا.
وفي مواجهة ثانية، تلقت التشيك ضربة موجعة قبل مباراتها مع تركيا التي خرجت خالية الوفاض من البطولة الأوروبية، إذ أبعدت الإصابة قائد المنتخب توماس روزيسكي عن البطولة القارية.
وخضع روزيسكي (35 عاما) للفحص الطبي بالرنين المغناطسي الذي أظهر إصابته بتمزق في عضلات الفخذ، بحسب ما أكد طبيب منتخب التشيك.
وأبقت جمهورية التشيك على حظوظها بتجاوز دور المجموعات، بعدما حولت تخلفها أمام كرواتيا في منافسات المجموعة الرابعة بهدفين نظيفين لتعادل قاتل تحقق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء.
ويحتاج منتخب التشيك للفوز بمباراته ضد تركيا من أجل البقاء في دائرة المنافسة على بطاقة دور ثمن النهائي الذي يتأهل إليه بطل ووصيف كل من المجموعات الست إلى جانب أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، إذ خسرت مباراتها الأولى أمام إسبانيا.
الجزيرة نت
