صرّح رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، إن بلاده لم تهدف إلى الدخول في حرب ضد النظام السورية بمشاركتها في الضربة العسكرية الأخيرة على سوريا، مؤكدا أن “تنظيم الدولة ” يبقى هو عدو فرنسا وليس النظام السوري.
وأكّد فيليب في كلمة ألقاها أمام الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين, اليوم الإثنين قائلاً “نحن لا نتصرف بمنطق الحرب فنحن لا نريد الدخول بمواجهة، وهدفنا إضعاف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد”
وأشار رئيس الوزراء: “عدونا هو تنظيم “تنظيم الدولة” وليس سوريا، ولم نذهب لخوض الحرب مع سوريا أو نظام الأسد”
وقال فيليب: “النظام لا يريد الحل السياسي”، مشيرًا: “لا حل سياسي سيتم التوصل إليه طالما ظل استخدام السلاح الكيميائي يمر دون عقاب”.
وشاركت فرنسا، وبريطانيا،مع الولايات المتحدة في وقت مبكر من يوم السبت 14 أبريل الجاري، هجوما صاروخيا على سورية ردًا على مزاعم استخدام سلاح كيميائي في الغوطة الشرقية, معتبرًا النظام السوري المسؤول الوحيد عن هجوم الكيماوي في دوما.
المركز الصحفي السوري